اخجلوا إذًا من أساس كلامي، فإنه ليس حسنًا حماية كل نوعٍ من الخجل، ليس كل شيء عند الجميع عالي المقدار بثقة [16].
المعاصي التي يلزم دومًا الخجل منها هي الزنا والسرقة وعدم الأمانة والإثم وعدم تكريم الغير والثرثرة وعدم التعامل بالأخذ والعطاء والصمت أمام الذين يُسَلِّمون على الشخص، والتفرُّس في امرأة زانية، وتجاهل تضرع الأقارب، ومراودة جارية (مربية)، وإهانة صديق، وإهانة من يقدم له عطاء، أو نقل الكلام وإفشاء السرّ [16-27].
يشعر الإنسان بالخجل عند مواجهة أمور لا يَقْبَلها المجتمع، وذلك خلال تقليد موروث أو أمور تمسّ الحياة الأخلاقية. يليق بالشاب أن يعرف كيف يقيّم هذا الخجل.