التوبة والاعتراف في حياة الخادم
بالذات إذ هو مطالب أكثر من غيره أن يقدم حياته نموذجاً للكمال والفضيلة حتى يستطيع هو أيضاً أن يحضر كل إنسان كاملاً في المسيح يسوع ( کو ۱ : ۲۸ ) .
وقد لا يختلف إثنان من الخدام في حقيقة السر أو إثبات لزومه وأهميته كواحد من الأسرار اللازمة للخلاص والتمتع بحياة القداسة والعشرة مع الله ، ولكن مع ذلك نرى البعض أحياناً يصابون بضربة الفتور الروحي والتكاسل وانقطاع روح التلمذة الروحية .فيتكاسل الإنسان عن ممارسة اعترافه بانتظام ؛ وقد يبقى لمدد طويلة بدون توبة أو اعتراف رغم استمراره في الخدمة ، ويتصور أنه يمكنه أن يعطى ويفيض وهو في هذه الحالة .