|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"عند دعائى استجب لى.." (ع1) 1- كاتبه: داود النبي كما يُذكر في العنوان. 2- نجد عنوانًا لهذا المزمور أنه لإمام المغنين، أي أنه كان يغنى من فرقة كبيرة من المغنين لها إمام، أو قائد، فهو أنه مزمور جماهيرى يرنم أمام جماعة كبيرة، فهذا يظهر أهميته. 3- نجد أيضًا في عنوانه أنه على ذوات الأوتار، أي أنه كان يغنى بمصاحبة آلة موسيقية قديمة وترية تسمى ذوات الأوتار، أى فيها عدد من الأوتار. 4- في الترجمة السبعينية نجد في عنوانه "إلى النهاية مزمور لداود". ومعنى إلى النهاية ما يلي: أ - في (ع1) يقول إله برى، أي أن الله هو مصدر برى وإلى النهاية تعنى إلى المسيح، الذي يتجسد ويظهر بر الله فيه، وهو أيضًا الذي يملك في النهاية إلى الأبد على قلوب كل المؤمنين به، الذين رنموا وصلوا له في حياتهم على الأرض، فيستحقون أن يرنموا معه ترنيمة جديدة في السماء إلى الأبد. ب - إلى النهاية أي يرنم طوال العمر، وذلك لأهمية المزمور. جـ- النهاية هي انتصار داود على كل أعدائه المحيطين ببلاده وإخضاعهم له، وهو يرمز بذلك للمسيح، الذي في النهاية يخضع كل أعدائه الشياطين له، إذ قيدهم على الصليب، وفى نهاية الأيام يلقيهم في العذاب الأبدي، معلنًا نصرة أولاده عليهم فيمجدهم في السماء معه. 5- ويرى الآباء أن هناك ارتباطًا بين المزمور الثالث والرابع، إذ يشعر داود فيهما بالحزن، فإن كان المزمور الثالث مرثاة لداود عند قيام أبشالوم عليه، فالمزمور الرابع امتداد له لأنه يقول فيه "حتى متى يكون مجدى عارًا" و"حتى متى تحبون الباطل وتبتغون الكذب" (ع2). 6- يرى بعض الآباء أن هذا المزمور قاله داود أثناء مطاردة شاول له، عندما ساعدته ميكال على الهرب (1 صم19: 11-12) وقد نجاه الله من يد شاول، فيشكر داود الله إله بره. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|