|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاء إلى المسيح رئيس مجمع من مجامع اليهود، وهي أماكن منتشرة في كل اليهودية، تقام فيها الصلوات وقراءة الكتب المقدسة، أما الذبائح فتقدم داخل الهيكل في أورشليم فقط. وقد جاء هذا الرئيس واسمه يَايْرُسُ (مر 5: 22؛ لو 8: 41) بإيمان واتضاع، ساجدا للمسيح، طالبا منه أن يقيم ابنته التي ماتت بأن يأتي ويلمسها، وهو يؤمن أنها ستقوم. هذا إيمان عظيم، ولكن إيمان قائد المائة الأممى أعظم منه، إذ قال للمسيح: "قل كلمة فقط فيبرأ غلامى" (ص 8: 10)؛ فهو لا يحتاج للمسيح أن يأتي إليه، بل يكفي أن يأمر، فينسحب المرض. كان عمر الصبية ابنة يايرس اثنتى عشرة سنة (لو 8: 42)، وهي تشير روحيا إلى أمة اليهود التي لها اثنى عشر سبطا، وقد ماتت في سريرها، فترمز لخطية الفكر الداخلي، والمسيح قادر على الإقامة من هذه الخطية. فاستجاب المسيح بمحبة كبيرة كعادته، وذهب إلى بيت يايرس، وتبعه تلاميذه ليروا معجزاته ويسمعوا تعاليمه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|