عاتبهم يسوع بلطف، مطالبًا قلوبهم بالرحمة على الخطاة، أهم من تقديم الذبائح بدون فهم، لأن الذبيحة رمز لتضحية المسيح بحياته على الصليب حتى يرحم الخطاة، وهذه الكلمات أعلنها قبلا هوشع في (هو 6: 6). "أبرارا":في أعين أنفسهم، لأنه لا يوجد إنسان بار، بل الكل خطاة محتاجين لفداء المسيح. "خطاة": أي المشهورون بخطاياهم مثل العشارين. * اهتم بالبعيدين لتدعوهم للمسيح، وَصَلِّ لأجلهم، وابحث عن طرق لجذبهم إلى الله، إن لم يكن بالكلام المباشر، فبالكلام غير المباشر مثل التحدث مع آخرين أمامهم، أو تقديم كلمات مشجعة أو أعمال محبة تلين قلوبهم، حتى يرجعوا عن رفضهم لله.