|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمار والقيثارة يعطيان إيقاع (موسيقي) عذب، لكن اللسان العذب يفوق كليهما [21]. يرى مار يعقوب السروجي أن الله خلق الإنسان كائنًا مُسَبِّحًا، ينضم إلى خورُس السمائيين. v خُلِق البشر ليُسَبّحوا كثيرًا، ولعلهم يذكرون التسبيح كل يوم بزيادة!... فم الإنسان متقن كأنما لتسبيح الرب، ومن يبطل من التسبيح صار ناكرًا (للجميل). ولهذا لك الفم لتُسَبِّح به، وتشكر به، وتهلل به وتبارك به. سبّح لأن لك الكلمة المسبِّحة، وهلل لأن لك الصوت المملوء أنغامًا. اشكر لأن لك الذهن والتمييز، وبارك لأنك صرتَ إناء ناطقًا وغير صامتٍ. لم تكن شيئًا وجعلتك المراحم شيئًا عظيمًا، وبما أنك صرتَ فأشكر بعجبٍ، لماذا أنت ساكت؟ ادخل إلى ذاتك وانظر إلى شخصك في داخلك، ففيك توجد كل عجائب القدرة الخالقة. مار يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حالة الإنسان الأولى عند خلقته فقد خلق الله الإنسان كائنًا صالحًا |
متى تنضم البشرية مع خورُس السمائيين |
عندما خلق الله الإنسان، أراده كائنًا متميّزًا |
القديس يعقوب السروجى |
اقوال مار يعقوب السروجي |