نسل الأشرار لا يُنمون فروعًا، لأنهم جذور نجسة على صخر صلب [15].
أبناء الأشرار السالكون في طريق آبائهم يهلكون بسبب ما ورثوه من شرّ ولم يرتدُّوا عنه، يشبهون أغصان لا أصل لها، أو يجف أصلها. أولاد الأشرار هي أعمالهم (عدم التوبة). إذ يزهو الأشرار سريعًا نحزن عليهم ونبكيهم، لأن يوم هلاكهم يقترب والأهوال تنتظرهم.
منجل عدالة الله يُفاجِئهم، لأن حياتهم قد جفَّت، وصار بقاؤهم مُفسِدًا للأرض. يقول معلمنا يعقوب: "لأن الشمس أشرقت بالحر، فيَّبست العشب، فسقط زهره، وفني جمال منظره؛ هكذا يذبل الغني أيضًا في طرقه" (يع 1: 11).