|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلّ الأشياء هي أعمال الربّ وهي صالحة جدًا، وجميع أوامره تتمّ في أوقاتها. لا يمكن لأحدٍ أن يقول: "ما هذا؟ ولِمَ هذا؟" فكل سؤال سيُجاوَب عليه في وقته المُعَيَّن [16]. كل أعمال الرب صالحة جدًا، لكن الخطية أفسدت بصيرة الإنسان ليرى ما هو صالح أنه رديء. v يليق بنا أن نُبارِك خالق كل الأشياء قبل أن نشترك في الطعام، وهكذا أيضًا في الاحتفالات عندما نتمتَّع بعطاياه التي خلقها. إنه من المناسب أن نترنَّم بمزامير مُوَجَّهة إليه. بالحقيقة الترنُّم بمزمورٍ في توافقٍ هو بركة؛ إنه عمل من أعمال ضبط النفس. يدعو الرسول المزمور تسبيحًا روحيًا (كو 3: 6؛ أف 5: 9). مرة أخرى إنه لواجب مقدس أن نُقَدِّم الشكر لله من أجل إحساناته وحُبِّه الذي يُقَدِّمه لنا، قبل أن ننام. يقول الكتاب: "احمدوه بالتسبيح بترانيم الشفاه، من أجل أوامره التي تبرز كل إحسان، وليس من نقص في خلاصه". القديس إكليمنضس السكندري |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|