القائد الروحي، أكثر احتياجًا من أي إنسانٍ إلى حياة السكون والتأمُّل
الهادئ، بعيدًا عن جو الخدمة والتعليم لأجل نفعه ونفع مخدوميه،
لئلاَّ في وسط تيَّارات الخدمة الجارفة وبين الانهماك المُستمِر
بلا هوادة ينحرف قليلًا. فتتحوَّل خدمته إلى روتينٍ أو واجبٍ
أو إلى مُجرَّد خدمة شكليَّة أو خدمة بعيدة عن الروح التي ليس لها فاعليَّة روحيَّة.