|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عماد المسيح (ع 13-17): 13 حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ. 14 وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» 15 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ. 16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، 17 وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ». ع13: عاش المسيح طفولته وشبابه حتى سن الثلاثين في الناصرة ومنطقة الجليل، ثم اتجه جنوبا إلى اليهودية عند نهر الأردن، حيث اجتمعت الجموع حول يوحنا المعمدان. وتقدّم نائبا عن البشرية ليعتمد معمودية التوبة، رغم أنه بلا خطية، ولكن حاملًا خطايانا، مقدما التوبة عنا. "حينئذ": يقصد الفترة التي كان يكرز فيها يوحنا المعمدان، وهي ستة أشهر. "جاء": أي ظهر علنا بين الجموع ليشاركنا، ويتمم عنا كل بر، مع أنه ليس محتاجا للتوبة. "الأردن": يقصد نهر الأردن الذي يمتد حوالي مائتي ميلًا من شمال إسرائيل إلى جنوبه. ع14-15: عرف يوحنا بالروح أن هذا هو المسيا المنتظر، وتعجب لاتضاع المسيح، فقال له باتضاع أنه هو المحتاج للعماد منه، فكيف يعمده؟ ويرد المسيح بلطف واتضاع أكبر، طالبا من يوحنا أن يسمح ويعمده، ليتمم كل بر عن البشر الخطاة، الذين عجزوا عن أن يتمموه بابتعادهم عن التوبة والحياة الصالحة. * تأمل هذا الحب العجيب، لتتضع أنت أيضا، ليس فقط أمام من هم أعظم منك، بل أمام من هم أقل منك مركزا أو سنا، واسأل نفسك: هل تتكلم بلطف واتضاع مع كل إنسان؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|