اسحق رؤوس قادة الأعداء، الذين يقولون: "لا يوجد أحد غيرنا" [9].
حياتنا رحلة ممتعة، وإن كانت مملوءة بالتجارب ومقاومة إبليس لنا، لكن كلمة الله تجسد وحلّ بيننا ووهبنا بصليبه أن نسحق الحية القديمة، إبليس، حسب وعده مع آدم (تك 3: 15).
وقف المرتل في دهشة أمام عمل الله العجيب، وسط المعركة التي بين الله وإبليس. رأى نفسه عصفورًا لا حول له ولا قوة. لا يقدر أن يفلت من فخ الصيادين، أي إبليس وملائكته، لكن القدير أعانه، فكسر له الفخ وأطلقه حرًا. ترنَّم المرتل، قائلًا: "انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيَّادين، الفخ انكسر ونحن انفلتنا، عوننا باسم الرب الصانع السماوات والأرض" (مز 123: 7).