عينا الرب على مُحبيه. إنه حماية فعَّالة وسند قوي: هو ملجأ من حرارة القيظ، وظلّ من شمس الظهيرة، ووقاية من العثرات، ونجدة من السقوط [16].
يدعو ابن سيراخ خائفي الربّ "محبيه". يجد محب الربّ حمايته في الربّ، إذ يسنده من قيظ التجارب، ويُخَلِّصه من السقوط، ويمجده، وينير بصيرته الداخلية ويُمَتِّعه بالشفاء من الأحزان، ويبهج قلبه بخيراته الإلهية،
إن كان الربّ يُدعَى شمس البرّ الذي ينير النفس، فإن عدو الخير يُدعَى شيطان حيث يدفع البشر نحو تجارب حارقة.