الصداقة تستحيل بين شاب وشابة دون زواج
لكن هناك أوجه كثيرة من التعامل البريء العام الذي تلزمه ضرورات الحياة مثل: الزمالة، الجيرة، القرابة العائلية، العمل الروحي المشترك.
فهذا التعامل ليس بالضرورة يتطلب نفس نوعية وشدة محبة الزواج والصداقة بين الطرفين.
لكي يمارس الشباب التعامل مع بعض بضمير صالح وضمير طاهر ويتجنبوا السقوط في براثن الحب غير الشرعي لا بد أن يكون لهذا التعامل إطار عام مطابق لكلمة الله مثل:
يكون تعامل عام مع الكل بلا استثناء، وعلى حد سواء، ليس فيه تمييز بين شخصية وأخرى، وأفضل أن يكون في جو المجموعات وليس الأفراد. وأيضًا يكون بكل طهارة كإخوة وأخوات (1تيموثاوس 5: 2).