|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليقم كل إنسانٍ بما يناسب دوره ومواهبه 27 النِّيرُ وَالسُّيُورُ تَحْنِي الرِّقَابَ، وَمُواظَبَةُ الْعَمَلِ تُخْضِعُ الْعَبْدَ. 28 لِلْعَبْدِ الشِّرِّيرِ التَّنْكِيلُ وَالْعَذَابُ. اقْسُرْهُ عَلَى الْعَمَلِ لِئَلاَّ يَتَفَرَّغَ، 29 فَإِنَّ الْفَرَاغَ يُعَلِّمُ ضُرُوبَ الْخُبْثِ. 30 أَلْزِمْهُ الأَعْمَالَ كَمَا يَلِيقُ بِهِ؛ فَإِنْ لَمْ يُطِعْ فَثَقِّلْ عَلَيْهِ الْقُيُودَ، لكِنْ لاَ تُفْرِطْ فِي عِقَابِ ذِي جَسَدٍ، وَلاَ تَصْنَعْ شَيْئًا بِغَيْرِ تَمْيِيزٍ. 31 إِنْ كَانَ لَكَ عَبْدٌ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَنَفْسِكَ؛ فَإِنَّكَ اكْتَسَبْتَهُ بِالدَّمِ. إِنْ كَانَ لَكَ عَبْدٌ فَعَامِلْهُ كَنَفْسِكَ؛ فَإِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ احْتِيَاجَكَ إِلَى نَفْسِكَ. 32 إِنْ آذَيْتَهُ أَبَقَ، 33 وَإِذَا فَرَّ ذَاهِبًا فَفِي أَيِّ طَرِيقٍ تَطْلُبُهُ؟ العلف والعصا والحمل للحمار، والخبز والتأديب والعمل للعبد [25]. مع التطلُّع إلى العبد (أو الخادم) كأخٍ، يلزم أن يهتم السيد بثلاثة أمور: أ. تقديم العلف أو الخبز، فلا يتركه جائعًا، أو محرومًا من الطعام. ب. العصا، ويُفهَم منها ممارسة الحزم مع الحب، فيدرك حدوده دون غبنٍ من جانب السيد. ج. العمل باعتدال؛ فإلزامه بما فوق طاقته يُحسَب عنفًا قد يدفعه إلى التمرُّد، والتهاون معه قد يدفعه إلى الكسل، وهذا ليس لصالحه روحيًا وجسديًا واجتماعيًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|