|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v لنضع على رؤوسنا خوذة الخلاص، لكيلا نُجرَح ونموت في المعركة. لنُمَنطِق أحقاءنا بالحق، فلا نوجد ضعفاء في القتال. لنقم ونوقظ المسيح، فيهدئ الأمواج عنا. لنأخذ الترس تجاه الشرير، كاستعدادٍ لإنجيل مخلصنا (أف 6: 15-16). لنَقْبَل من ربنا السلطان أن نسود على الحيات والعقارب (لو 10: 19)... لنفرح في رجائنا في كل وقتٍ (رو 12: 12)، حتى يفرح بنا ذاك الذي هو رجاؤنا ومخلصنا... لنأخذ لأنفسنا سلاحًا للمعركة (أف 6: 16)، هو الاستعداد للإنجيل. لنقرع باب السماء (مت 7: 7)، فيُفتَح أمامنا وندخل فيه. لنسأل الرحمة باجتهاد، فننال ما هو ضروري لنا... لنرفع أعيننا إلى العلا، لنرى الضياء المتجلي. لنرفع أجنحتنا كالنسور، لنرى حيث تكون الجثة (مت 24: 28)... من له جناحان يطير بهما عنه (عن الشيطان)، فلا تبلغ إليه السهام التي يقذفها نحوه؟ يراه الروحيون يحارب، ولا يتسلط سلاحه على أجسادهم. لا يخافه كل أبناء النور، لأن الظلمة تهرب من أمام النور. أبناء الصالح لا يخشون الشرير، لأنه أعطاهم أن يطأوا عليه بأقدامهم (تك 3: 15). القدِّيس أفراهاط |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|