لا يلحق شر بمن يخاف الربّ، بل ينجيه (الربّ) في التجربة مرّة ومرّات [1].
خائف الله أو إنسان الله في مركزٍ فريدٍ، يُدرِك أنه في فكر الله؛ بكونه محبوب الرب، ليس في خوفٍ لئلا تلحقه تجربة وتجارب، فإن الله يُنَجِّيه، ويُحَوِّل التجارب إلى تمتُّع بالدخول في أمجادٍ أبدية. هذا هو إيماننا الذي يدفعنا للصلاة، ويبعث فينا الرجاء المُفرِح. هذا تحقَّق بالأكثر بتجسُّد كلمة الله، إذ صار لنا مركز عظيم، لذلك تهلل الرسول قائلًا: "وبالإجماع عظيم هو سرّ التقوى، الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رُفِع في المجد" (1 تي 3:16). به نتمتَّع بالبرّ، ونتحدَّى كل قوات الظلمة.