|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيام الأمم على مسيح الرب (ع1-3): ع1: لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟ ارتجت: تجمعت واحتشدت للمحاربة. يبدأ هذا المزمور بتساؤل استفهامى يقوله داود لله؛ ليعرف سبب قيام أمم الأرض والشعوب على المسيا المنتظر، فهو يرى بعين النبوة قيام اليهود والدولة الرومانية التي تحكم العالم على المسيح حتى صلبوه. وهو يستفهم أيضًا عن قيام الأمم على داود الملك الذي هو رمز للمسيح. رغم أن الله أعطى النصرة لداود على كل الأمم المحيطة به، وقد ظهر هذا في انتصاراته المتوالية على الأمم، فكان ينبغى على باقي الأمم أن تخضع له، ولا تحاول أن تقوم عليه، أو تحاربه. ويصف أفكار هذه الشعوب ومؤامراتهم بأنها باطلة، أى بلا نفع. وقد يكون هذا السؤال تعجبى واستنكارى، إذ يتساءل كيف تجاسرت الأمم والشعوب؛ لتحارب رب المجد يسوع، الذي له السلطان على كل شيء، فلفق اليهود اتهامات زور كاذبة باطلة على المسيح يسوع. والعجب أنهم يفكرون باطلًا في قتل مصدر الحياة. أو كيف تفكر في محاربة داود الملك، الذي يسنده الله فلا يستطيع أحد أن يقهره؟ وبالتالي فكل مؤامراتهم باطلة. ويمكن أن يكون هذا السؤال توبيخى، أي أن داود يوبخ الأمم والشعوب على تطاولهم وتجاسرهم أن يقوموا ضد مسيح الرب، أي داود، أو المسيا المنتظر، فقد نسوا ضعفهم وقوة الله الذي أمامهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|