|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْسَانٌ بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ أراد السيد المسيح أن يظهر قسوة عدو الخير لذلك سأل الروح النجس: "ما اسمك؟ فأجاب قائلًا: اسمي لجئون، لأننا كثيرون" [9]. وكما يقول الأب ثيؤفلاكتيوس: [حقًا سأله الرب لا ليعرف شيئًا، وإنما لكي يدرك من هم حوله أن كثيرين يسكنونه.] ما حدث مع هذا المسكين يمثل صورة حيَّة للإنسان حين يخضع لخطيةٍ ما أو لشيطانٍ ما، فالخطية تسلمه إلى أخرى، والشيطان إلى آخر ليكون مستعبدًا للجئون، وكما يقول القديس يوحنا سابا: [الآلام (الخطايا) متشابكة بعضها ببعض، إن خضعت لألم ما فبالضرورة تصير عبدًا لبقية رفقائه.] يرى البعض أن كلمة "لَجِئُون" في الأصل معناها "جندي"، وكأنه يقول أننا فرقة عسكرية لا تكف عن الحرب. وقد قيل أنه اسم فرقة رومانية قوامها ستة آلاف جندي. هذا ويلاحظ أن هذا العدد كان يتحدث قبلًا بصيغة المفرد، إذ لم يكن يرد أن يكشف عن نفسه، لكن إذ اعترف بأنه لجئون صار يتحدث بصيغة الجمع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|