اقتصر وقتك بين الأغبياء، وبدلًا عن ذلك اقضه بين العقلاء [12].
يليق بالمؤمن أن يختار الوقت المناسب ليتكلم مع الجهلاء ويسمع لهم، بل ويحرص أن يهرب منهم متى لزم الأمر، لأن حديثهم أحيانًا يكون بلا معنى ومزاحهم سخيف وقصصهم معثرة تفسد نفس المستمعين. "قيِّم الأقرباء ما استطعت، وتشاور مع الحكماء. ليكن حديثك مع الحكماء، وجميع كلامك في شريعة العليّ. ليكن الأبرار جلساءك على المائدة، وافتخارك في مخافة الرب" (راجع 9: 14-16).