v الإنسان الحكيم لا يُدَمِّره الخوف، ولا يتغير بالقوة، ولا يتبجح بالأخبار السارة، ولا يبتلعه الحزن. حيث توجد الحكمة توجد قوة الروح مع المثابرة والصمود.
الإنسان الحكيم ثابت في النفس، لا يتأرجح بتغير الأحداث. إنه لا يتقلَّب كطفلٍ، ولا يتحرَّك مع كل ريح للتعليم، بل يبقى كاملًا في المسيح، متأسسًا على المحبة، متأصلًا بالإيمان. الإنسان الحكيم لن يكون عاطلًا وليس له خبرة تغيير مزاج العقل، إنما يشرق مثل شمس البرّ الذي يشرق في ملكوت أبيه (مت 13: 34).