عند هز المنخل تبقى الأقذار، هكذا قذارة الإنسان تبقى في أفكاره [4].
ما دام المنخل ساكنًا مكدسًا فيه القمح أو غيره من الحبوب، فلا يظهر ما فيه من رملٍ وترابٍ، وما أن يُهز حتى تنزل الحبوب، وتتبقى الأقذار لإلقائها في المزبلة، هكذا الإنسان ما دام متراخيًا في فحص أعماقه ومراجعة أهدافه تحت قيادة الروح القدس، لا يُدرِك عيوبه، ولا يُقَدِّم عنها توبة.