|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزوجة الشريرة 5 ثَلاَثٌ خَافَ مِنْهُنَّ قَلْبِي، وَعَلَى الرَّابِعَةِ ابْتَهَلْتُ بِوَجْهِي: 6 شِكَايَةُ الْمَدِينَةِ، وَتَأَلُّبُ الْجَمْعِ، 7 وَالْبُهْتَانُ. كُلُّ ذلِكَ أَثْقَلُ مِنَ الْمَوْتِ. 8 لكِنَّ الْمَرْأَةَ الْغَائِرَةَ مِنَ المَرْأَةِ، وَجَعُ قَلْبٍ وَنَوْحٌ، 9 وَلِسَانُهَا سَوْطٌ يُصِيبُ الْجَمِيعَ. 10 الْمَرْأَةُ الشِّرِّيرَةُ نِيرٌ قَلِقٌ، وَمَثَلُ مُتَّخِذِهَا؛ مَثَلُ مَنْ يُمْسِكُ عَقْرَبًا. 11 الْمَرْأَةُ السِّكِّيرَةُ سُخْطٌ عَظِيمٌ، وَفَضِيحَتُهَا لاَ تُسْتَرُ. 12 زِنَى الْمَرْأَةِ فِي طُمُوحِ الْبَصَرِ، وَيُعْرَفُ مِنْ جَفْنَيْهَا. 13 وَاظِبْ عَلَى مُرَاقَبَةِ الْبِنْتِ الْقَلِيلَةِ الْحَيَاءِ، لِئَلاَّ تَجِدَ فُرْصَةً فَتَبْذُلَ نَفْسَهَا. 14 تَنَبَّهْ لِطَرْفِهَا الْوَقِحِ، وَلاَ تَعْجَبْ إِذَا عَقَّتْكَ. 15 تَفْتَحُ فَمَهَا كَالْمُسَافِرِ الْعَطْشَانِ، وَتَشْرَبُ مِنْ كُلِّ مَاءٍ صَادَفَتْهُ، وَتَجْلِسُ عِنْدَ كُلِّ جِذْعٍ، وَتَفْتَحُ الْكِنَانَةَ تُجَاهَ كُلِّ سَهْمٍ. من بين السمات الشريرة للزوجة: الغيرة من المُنافِسة لها [6] واللسان السليط [6] والسُكْر [7] والثرثرة [8] والعجرفة [10-11]. ثلاثة أمور يخاف منها قلبي، ورابع أُصَلِّي من أجله. افتراء المدينة، وتجمهر العامّة، واتِّهام باطل، كل ذلك أثقل من الموت [5]. تُعتبَر هذه العبارة مقدمة لحديثه عن الزوجة الشريرة، هنا يُقَدِّم أربعة أمور تثير القلق، غير أن الزواج بامرأة شريرة أخطر من هذه الأمور. أ. الأمر الأول هو افتراء المدينة، أو التشهير الكاذب العلني، حيث يرى الإنسان الظلم يسود المدينة، وليس من أحد يستطيع الوقوف أمامه للدفاع عن الحق. ب. التجمهر وهياج الغوغاء وحدوث حالة اضطراب عامة. ج. اتهام باطل. د. الثلاثة أمور السابقة تقوم على غياب الحق وسيادة الكذب والبطلان، مما يجعل الحياة لا طعم لها، فيشتهي الإنسان الموت مع ثقله عن الحياة في هذا الجو الكئيب. إذ يشعر الإنسان أن يترك الكثيرين تحت نير الظلم، إلا أنه أَهْوَن من الحياة مع حدوث الأمور السابقة. ينتقل بعد ذلك إلى الأمر الرابع الخطير الذي يحدث في الخفاء وليس علنًا مثل الأمور السابقة، وهو غيرة زوجة من ضرّتها (في تعدُّد الزوجات) أو من سيدة لها علاقة بالأسرة عن طريق القرابة أو الجوار. الحديث عن المرأة الشريرة التي تُمَثِّل خطرًا أبشع من الأمور السابقة، يبرز الآتي: أ. الزوجة الغائرة من سيدة أو فتاة تُنافِسها، فتتحوَّل حياتها إلى سوطٍ يصيب كل الأسرة [6]. ب. الزوجة الشريرة، تشبه نيرًا غير مُحكَم يُدمي رقبة من يحمله، وعقربًا تبثّ السم فيمن يمسك بها [7]. ج. الزوجة السكّيرة، تتعرى في فضيحة شائنة [8]. د. الزوجة الزانية، إن أخفت تصرفاتها الدنسة، فعيناها في وقاحة تشهدان لنجاستها [9]. ه. الزوجة الصغيرة [أو الابنة] القليلة الحياء، تحتاج إلى حراسة جادة [10]. و. الزوجة المتعطّشة للدنس، تشرب من كل ماء بلا تمييزٍ [11-12]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|