|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ورد ذكر المعمودية في العهد الجديد البشائر الأربعة واعمال الرسل: 1- “فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ آمِينَ”(مت 28: 18-20)، تكلم به الرب على الجبل في الجليل، وأمر تلاميذه أن يذهبوا، لا لإسرائيل فقط، بل 2- قال الرب يسوع للتلاميذ، بعد القيامة: “وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا، مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ”(مر 16: 16،15). الرب يصدر الأمر للتلاميذ بأن “يكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها”، وفى ذات الوقت يقرر لهم هذا الحق: “من آمن واعتمد خلص”، الإيمان أولاً ثم المعمودية ثانياً، مع أنه في القول الخاص بالدينونة لم يذكر المعمودية، بل قال: “ومن لم يؤمن يدن”، 3- ايها المؤمنين انظروا الى (انجيل يوحنا 1) كم هو جميل في التعبير عن العماد وواضح في وصف ما حدث وبالتفصيل، “فَسَأَلُوهُ وَقَالُوا لَهُ: فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ، وَلاَ إِيلِيَّا، وَلاَ النَّبِيَّ، أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا قِائِلًا: أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ، وَلكِنْ فِي وَسْطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ، هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، الَّذِي صَارَ قُدَّامِي، الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ، هذَا كَانَ فِي بَيْتِ عَبْرَةَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ، وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ،……” (يو 1: 36،25)، قول الرب والإعلان عن الله في جوهر الثالوث ” وهذا ما يُبنى عليه الإيمان المسيحي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|