من مظهره يُعرَف الإنسان، ومن ملامح وجهه يُعرَف العاقل عندما تقابله [26]. لباس الإنسان وطريقة ضحكه ومشيه تشير إلى من هو [27].
الجديّة مع اللطف في كل المظاهر والملبس والتحرُّكات حتى طريقة المشي والضحك تكشف عن شخصية الإنسان. فلا يليق بالإنسان الحكيم أن يسلك مثل الشخص المهرج أو المازح.
لا يحتاج المؤمن الحقيقي أن يشهد له أحد عن تقواه وسلوكه في المسيح يسوع، إنما حتى مظهره الخارجي أو لغة جسمه المقدس مثل ملبسه وابتسامته وطريقة مشيه تشهد له وهو صامت.فالمسيحي الحقيقي مُمَيَّز عن غيره مُقدَّسًا في داخله وفي سلوكه الخارجي.