اسأل جارك لعلَّه لم يقل شيئًا، وإن كان قد قال، ربما لا يُكرِّر القول [14].
v إن كان أحد يتهم شخصًا أنه أساء إليه، ليته لا يحتفظ بذلك في ذهنه، سواء كان ذلك ضد قريبه أو ضدنا نحن. إنني أطلب منك إحسانًا، أن تأتي إلينا، وتقدم الاتهام وتتقبَّل منا الدفاع عن أنفسنا. قيل: "اسأله لئلا يكون ما سمعته عنه لم يقله. اسأله لئلا يكون لم يفعل (ما تتهمه به). وإن كان قد فعله فلا يعود يكرر ذلك". فإننا إما أن ندافع عن أنفسنا أو إن كنا مخطئين نعتذر ونسعى ألاَّ نسقط في ذات الأخطاء. هذا لنفعك ولنفعنا، لأنك ربما اتهمتنا بلا سببٍ، وعندما تعرف حقيقة الأمر تُصَحِّح ما ظننته؛ ونحن إن كنا قد أسأنا إليك بغير معرفةٍ نُصلح من شأننا.