|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيّ انسجام بين ذئبٍ وحملٍ؟ هكذا شأن الخاطئ مع الإنسان التقي [16]. أيّ سلام بين الضبع والكلب؟ وأيّ سلام بين الغني والفقير؟ [17] حمير الوحش في البرية فريسة الأسود، كذلك الفقراء هم مراعي الأغنياء [18]. يلجأ سيراخ إلى عالم الحيوان ليُوَضِّح التباين الخطير بين أنواع من البشر، ففي عالم الحيوان يفترس بعضهم البعض. فالذئب يفترس الحمل [17]. ليس ما يمكن أن يُقَدِّمه الحمل ليُعالِج موقف الذئب منه سوى الهروب من الصحبة معه. في نفس الوقت من الجانب الإيجابي ليست الثروة ذاتها شر، بل الشرّ يكمن في فكر الإنسان وإرادته الشريرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|