v "كل مخلوق يحب ابن جنسه، حسب القول: "يبحث الناس إلى الاتحاد مع من هم مثلهم". يبدو أنه مرغوب جدًا حتى بيننا أن نعيش مع من لهم ذات عاداتنا، فكيف يمكننا أن نهرب من التفكير في أن هذا الأمر بالنسبة لله؟ فإذ هو صالح بالطبيعة، وهو بدء كل الفضائل ومصدرها، يأخذ مسكنه ليس في محبّي الشر، بل في فاعلي الفضيلة، ويترفَّع عن الدنس.