إن كنت نافعًا يستغلك (الغني)، وإن كنت معوزًا يهجرك [4]. إن كان لك مال يُعاشِرك، ويستنفد مالك دون أن يشعر بأسفٍ عليك [5].
كان يليق بالغني أن يشكر الله على عطاياه مُقَدِّمًا ذبيحة شكر
بمساعدته المعوزين، لكن بعض الأغنياء عوض مساندتهم
للمعوزين يستغلونهم، كأن يُقَدِّمون لهم قروضًا مقابل دفع فوائد
عالية أو ربا. وفي أنانيتهم إذ يشعرون أنهم غير محتاجين
إلى الصديق الفقير يهجرونه.