|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تجعله يقف بجوارك، لئلا يقذف بك ويحتلّ مكانك. لا تُجلِسه عن يمينك، لئلا يطمع في كرسي كرامتك، عندئذٍ تفهم كلماتي أخيرًا، وتُنخس بالحزن بكلماتي [12]. أَشَق ما في هذا المرض (الحاسد) أنه مرض مُخجِل. يشكو الحاسد أمره وتنحطّ قواه، لكن إن سألته عن سبب مرضه، يخجل أن يعترف به: "إني حاسد، وأشعر بالمرارة في قلبي، وأتألم من سعادة صديقي. ولا أحتمل نجاح الآخرين، وتبدو لي سعادة القريب مصيبة". هذا ما يجب عليه أن يقوله. لكنه يُفَضِّل ألا يقول شيئًا من كل ذلك، وأن يحفظ في صميم قلبه مرضه الذي يُضنيه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تمشِ مع الحاسد |
(سيراخ 18: 18) وعطية الحاسد تكل العيون |
من مهن في الكتاب المقدس «الحاصد» |
الحاسد ينتظر وقت سرورك ... |
مهن من الكتاب المقدس (الحاصد) |