|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عطية الرب تبقى مع الأتقياء، ورضاه يجلب ازدهارًا إلى الأبد [15]. يقول الحكيم: "الخير والشرّ، الحياة والموت، والفقر والغِنَى من عند الربّ" (راجع سي 11: 14). يتساءل البعض هل الله هو مصدر الشرّ كما هو مصدر الخير؟ هل الله واهب الحياة هو ينبوع الحياة وينبوع الموت؟ هل واهب العطايا هو مصدر الفقر كما الغِنَى؟ v سبب الموت هو الشيطان، ذاك الذي خدع الإنسان، ولكن الله أنزل عليه عقوبة الموت ليس بكونه أصدر أولًا (الأمر بالموت)، وإنما كعقوبة (طبيعية) للخطية. لقد أجبت بنفسك على السؤال تمامًا عندما قلت لقد تُرِك الإنسان لنفسه، فإذا به يصير عذابًا لنفسه، خلال حكم الله، وتم ذلك بحرية إرادته. ليس من تضارب أن الإنسان نفسه هو مصدر عقوبته، وأن الله ينتقم من الخطية. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|