كل الخليقة العاقلة في السماوات وعلى الأرض في حاجة إلى النعمة الإلهية التي تربطها بالله، فلا تسقط في الكبرياء، وبالتالي لا تعزل نفسها عنه بكونه مصدر صلاحها. عندما عزلت إحدى الطغمات السماوية نفسها عن الله بقبولها للكبرياء، حُرِمَت من النعمة الإلهية وصارت قوات ظلمة، لا تحتمل النور. وأيضًا إذ رفض أبوانا النعمة والتصقا بوعود إبليس وإرشاداته سقطا في الكبرياء. من يبتعد عن الله أو يعزل نفسه عنه يهلك، إذ يسلك حسب إرادته الشريرة، لا حسب إرادة الله المقدسة.