لا ينسى ابن سيراخ توجيه الحاكم ورؤساء المدن، لأن سمات القائد لها فاعليتها على حياة القادة الآخرين كما على كل فئات الشعب. وهو في حاجة دائمة للنمو في الحكمة بالتجائه إلى واهب الحكمة والنجاح والسلطان. وعليه أن يحذر الغطرسة والظلم، فلا يتحطَّم ويُحَطِّم الشعب. كما أن الأب له دوره في حياة الأسرة، هكذا للقائد دوره، فقد يدفع شعبه نحو الحكمة والنجاح، كما قد يُفسِد حياتهم.