واجه يسوع سُلْطَة أبويَّه يوسف ومريم
وحقوقهما عليه بسُلْطَة أبيه السَّماوي وحقوقه عليهما.
الله أولا، والإنسان ثانيا، كما أعلن يوما
" مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي" (متى 10: 37).
امتاز يسوع في طاعة آبيه السَّماوي أولا، فإذا استقل عن أبويه
يوسف ومريم لدى صعودهما إلى الـهَيكَل في أورَشَليمَ
لم يكن ذلك تحرُّر سابقًا لأوانه، بل طاعة فائقة لآبيه السَّماوي.