يملك الرب على القلب، تمتلئ النفس بروح الرجاء والفرح مع الثقة في عمل الله فيها وبها. يشعر المؤمن بغِنَى نعمة الله الفائقة التي تُقِيم منه ملكًا، له سلطان حتى على أفكاره، كما يغرف من غنى سمات الحكمة الإلهي المتجسد، فيسلك بروح الوداعة والتواضع، ولا يكون للكبرياء موضع فيه.
لقاؤنا مع الصديق الإلهي العجيب في حُبِّه يملأ كياننا الداخلي، فيقودنا للسلوك بحكمة سماوية. هذا الحب ينعكس على علاقة المؤمن بإخوته، فيفيض بالحب عليهم في الرب.