من يرُدّ المعروف بالمعروف يفكر في المستقبل، وفي يوم سقوطه يجد سندًا [29].
v أسألكم ألا ننطق بالشر ضد مُعَلِّمينا، ولا ندعوهم للمحاسبة في تزمُّتٍ، لئلا نجلب شرًا على أنفسنا. لنفحص أنفسنا، ولا ننطق بالشر على الآخرين. لنكرم ذلك اليوم الذي فيه استنرنا (بالمعمودية). من له أب، أيا كانت أخطاؤه لنكتم على جميعها. فقد قيل: "لا تفتخر بهوان أبيك، فإن هوان أبيك ليس فخرًا لك... إن فقد رشده أطل أناتك عليه" (راجع سي 3: 10-13). إن كان هذا قد قيل عن آبائنا حسب الطبيعة، بالأكثر يكون بالنسبة لآبائنا الروحيين. كرِّمه بكونه كل يومٍ يخدمك، ويقرأ لك الكتاب المقدس، ويُعد لك المبيت، فكل عبادته هي من أجلك.