|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن الرب كرَّم الأب على أولاده، وثبَّت حقّ الأمّ على أبنائها [2]. من أكرم أباه يكفر خطاياه [3]. ومن يمجد أمه يكون كمدخر الكنوز [4]. من يكرم والديه يتوقَّع من الله أن يسمع لصلاته، كما يتوقع أن أبناءه سيكرمونه. من أكرم أباه يسّر بأولاده، وحين يصلي يُستجَاب له [5]. اعتاد الكتاب المقدس حين يتحدث عن الأب، غالبًا ما يعني الوالدان، فليس من تمييز بين الآباء والأمهات. من يُعَظِّم أباه تطول حياته، ومن يُطيع الربّ يُرِيح أمّه [6]. يربط الكتاب المقدس طاعة الرب بطاعة الوالدين. بتكريم الوالدين ننال بركة الطاعة للوصية الإلهية (تث 28: 1-2). اللطف مع الوالدين يعين في غفران الخطايا، والاستخفاف بالوالدين يُحسَب تجديفًا على الله [16]. طاعة الوالدين لا تقف عند الأطفال والشباب، إذ يليق بالشخص الذي يبلغ سن البلوغ أيضًا أن يُكرّم الوالدين، فينال بركة الرب. وفي نفس الوقت يرتدّ عمله إليه، حيث يُكرِّمه أبناؤه ويطيعونه. جاء في هذا السفر: ويخدم والديه كأنهما سيدان له [7]. يخدم خائفو الرب والديهم بفرحٍ. يليق بهم أن يعينوهم في شيخوختهم ويترفقوا بهم إن فقدوا رشدهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|