|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله خلق الأرض خلق الله هذا العالم وكلّ ما فيه. كما خلق عوالم أخرى متعدّدة. قام بذلك من خلال قوّة الكهنوت، وبتوجيه من أبينا السماوي. وقد قال الله الآب: ”كما خلقت عوالم بلا عدد، … بواسطة ابني الوحيد“ (موسى ١:٣٣). لدينا شهادات أخرى على هذه الحقيقة. فقد ظهر يسوع المسيح لجوزف سميث وسيدني رغدون في رؤيا. وقد شهدا: ”بأنّ العوالم به وبواسطته ومن أجله خُلقت وما زالت تُخلق وسكّانها يولدون أبناء الله وبناته“ (المبادئ والعهود ٧٦:٢٤). عملية الخلق ما هي الأهداف من الخلق؟ خُلقت الأرض وكلّ ما عليها روحياً قبل أن تُخلق ماديّاً (راجع موسى ٣:٥). وقد قال المسيح للّذين كانوا معه عندما خطّط لخلق الأرض بصورتها المادية: ”سننزل لأنّه يوجد مكان هناك … ونصنع أرضاً يسكن هؤلاء [الأبناء الروحيون لأبينا في السماء] عليها“ وبتوجيه من الآب، كوّن المسيح الأرض ونظّمها. وفصل بين النور والظلمة ليصنع النهار والليل. وخلق الشمس والقمر والنجوم. وفصل بين المياه واليابسة ليكوّن البحار والأنهار والبحيرات. جعل الأرض جميلة ومنتجة. وخلق العشب والأشجار والزهور ونباتات أخرى على أنواعها. وكانت هذه النباتات تحمل بذوراً تنمو منها نباتات جديدة. ثمّ خلق الحيوانات، سمكاً وماشيةً وحشرات وطيور على أنواعها. وهي تتمتّع بالقدرة على إنجاب نسل من نوعها. صارت الأرض بعد ذلك حاضرةً لأعظم الخلائق: الجنس البشري. بها تُعطى أرواحنا أجساداً من لحمٍ ودمٍ كي تستطيع العيش على الأرض. ”وقلتُ أنا الله لابني الوحيد الذي كان معي منذ البداية: لنعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا؛ وكان كذلك“ (موسى ٢:٢٦). فخُلق الرجل الأوّل والمرأة الأولى حوّاء وأُعطينا جسدين يشبهان أجساد أهلنا السماويين. ”على صورة الله خلقه، ذكرًا وأنثى خلقهم“ (التكوين ١:٢٧). وعندما أنهى الربّ خلقه، سُرّ إذ رأى أنّ عمله حسن، فاستراح لبعض الوقت. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|