يسوع هو خالق الأرض ومخلّصنا ومع ذلك فقد قام بأعمال خدمة متواضعة كثيرة. وقبل صلبه بقليل، التقى تلاميذه. وبعد أن علّمهم، حمل مغسلاً ومنشفة وغسل أرجلهم (راجع يوحنّا ١٣:٤–١٠؛ راجع أيضاً الصورة في هذا الفصل). في تلك الأيّام، كان غسل رجلي الزائر رمزاً للاحترام وغالباً ما كان يقوم به الخدم. وقام يسوع بذلك كمثال عن الخدمة والحبّ. عندما نخدم الآخرين طوعاً بروح من الحبّ، نصبح أكثر شبهاً بالمسيح.
ما الذي نستطيع تعلّمه من مثال المخلّص على الخدمة؟
نصوص مقدّسة إضافيّة
موصايا ٢ (خطاب الملك بنيامين عن الخدمة)
المبادئ والعهود ٨١:٥ (أغِث وارفع وشدّد)
الرسالة إلى أهل كولوسي ٣:٢٣–٢٤ (اخدم الآخرين كما قد تخدم الربّ)
ألما ١٧–١٨ (عمون خدم الملك)
الرسالة إلى غلاطية ٥:١٣ (اخدموا بعضكم بعضاً بحبّ)