هو القدوس الذي ليس فيه خطية، الذي حُبل به بالروح القدس في أحشاء المُطوَّبة مريم. هو الذي من أجله الكل، نراه مولودًا ومضطجعًا في مذود، وليس له أين يسند رأسه، مُحتاجًا إلى أن يخدم الآخرون حاجاته الزمنية، مُجرَّبًا في سياحته على الأرض، جائعًا عطشانًا ومرفوضًا مِن خلائقه الذين من أجلهم جاء لكي يُخلِّصهم.