|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قام بعمل ثوري بخصوص المرأة الصالحة بكونها بركة، في الوقت الذي كان فيه يتعامل بعض الرجال مع النساء كمقتنيات يُمكِن للرجل أن يهب إنسانًا ابنته كزوجة بغير إرادتها. عوض التعصُّب لجنس الرجل مدح الزوجة العاقلة. في سفر الأمثال مُدِحَت الزوجة النموذجية من أجل اهتمامها بالعمل وخدمتها للفقراء، أما في هذا السفر فيمدحها لأجل حكمتها وتعقلها بكونها بركة للأسرة. V "سعيد هو الزوج لزوجة صالحة" (26: 1). V "الزوجة الصالحة نصيب عظيم، وتكون نصيب من يخاف الربّ" (26: 3). V "لا تتجاهل زوجة حكيمة وصالحة، فإن نعمتها أفضل من الذهب" (7: 19). V "لطف الزوجة يُبهِج زوجها، ومهارتها تسمن عظامه" (26: 13). V "الزوجة الصامتة عطيّة من الربّ" (26: 14). V أشار إلى جاذبية المرأة الحكيمة الفاضلة، وأنها أفضل من الذهب. لقد نُسبت الحكمة للنساء كما للرجال. تحقَّقت الثورة الحقيقية في تقدُّم عالم المرأة في الكتاب المقدس بتجسد الكلمة الإلهي، ربنا يسوع الناصري، واحترامه وتكريمه لأُمِّه. تَمَّم أول معجزة بناءً على طلبها (يو 2: 1-11). صادَق ربنا يسوع نساء، فأحبّ مريم ومرثا ولعازر (يو 11: 5). أظهر حنوًا على أرمـلة نايين التي مات ابنها الشاب، فأقامه من الموت، ودفعه إلى أمه (لو 7: 11-15). كانت النساء أول من شهد لقيامة المسيح من الأموات في فجر الأحد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|