في العهد القديم كان للمنارة الذهبية طقسها الخاص، من جهة سُرجها السبعة ونوع الزيت والفتائل، وكان ديمومة إنارتها أمرًا جوهريًا في حياة هذا الشعب. فقد كان ذلك رمزًا إلى حاجة الطبيعة البشرية إلى الاستنارة الإلهية حتى تُنزع عنها طبيعة الظلمة، وتحمل الشركة مع المسيح النور الحقيقي الذي ينير العالم.
إن كان السيد المسيح هو "الطريق" الذي يقود إنساننا الداخلي إلى حضن الآب، فإنه هو أيضًا النور الذي يكشف لنا هذا السبيل الملوكي فلا ننحرف عنه.