|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين وصول جزء من الجسد إلى الديار المصرية دبرت العناية الإلهية أن يصل جزء من جسد القديس مرقوريوس أبي سيفين إلى ديارنا المصرية في عهد البابا يؤانس الثالث عشر البطريرك الرابع والتسعون من بطاركة الكرسي المرقسي ( ١٤٨٣ - ١٥٢٤ م ) ... وذلك أنه حدث في أيام رئاسته أن زاره المطران " مكروني" مطران دير مار يعقوب للأرمن الأرثوذكس بأورشليم ( القدس ) وكان برفقته جماعة من الأرمن بينهم شخص يدعى " قسطنطين " . وكانوا قد جاءوا جميعا للاحتفال بعيد الملاك ميخائيل بكنيسته برأس الخليج ، وبعد الانتهاء من القداس . جلس المطران " مكروني " مع البابا يؤانس يتحادثان في سير القديسين ، فساقهم الكلام إلى الحديث عن القديس " أبي سيفين " ووجود جسده في ( قيسارية الكبادوك) ، فطلب البابا من المطران " مكروني " أن يبذل كل ما في وسعه ليحصل لنا على عضو من أعضاء الشهيد القديس لوضعه في كنيسته بمصر القديمة ليكون بركة للشعب الأرثوذكسي ، فسافر الشخص المدعو قسطنطين إلى ضيعة قيسارية الكبادوك وقابل الكهنة هناك وبعد جهد كبير أخذ عضوا من أعضاء الشهيد القديس ، ودبر الرب أن يصل لمصر في اليوم التاسع من شهر بؤونه سنة ( ١٤٨٨ م = ١٢٠٤ ش ) بعد جهد عظيم وكان يحمله قسطنطين المذكور والمقدم عزاز والقس المكرم يعقوب الأرمني والأخ سمعان . ومن هذا التاريخ تحتفل الكنيسة القبطية بتذكار وصول الأعضاء المقدسة في ٩ بؤونه من كل عام . شفاعة الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين تكن مع جميعنا ... ولربنا يسوع المسيح المجد الدائم الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|