هذه العقيدة مرتبطة كلية بقداسة الله، ومريم حاملة الإله في يسوع فيلزم ان تكون بلا خطيئة لأنها ستتلامس مع الله القدوس. والكتاب المقدس يعلمنا ان حضور الله يتطلب ويضفي قداسة (خروج 5:3وتثنية 14:23و1كورنثوس17:3 و1يوحنا5:3-6 ورؤيا27:21). ورئيس الكهنة في العهد القديم يمكنه دخول قدس الأقداس مرة واحدة في السنة وتحت حكم الموت اذا ما خالف تلك الشريعة (لاويين2:16-4و13). وتابوت العهد نفسه كان مقدسا حتى ان قلة يمكنهم لمسه (عدد15:4 و 2صموئيل2:6-7). لهذا كان لابد لمريم العذراء بسبب علاقتها الطبيعية والروحية مع الله ان تكون بالضرورة ان تُمنح نعمة عدم الخطيئة.