معنى السَّهر الذي ينادي به يسوع هو أن نُيقظ قلوبنا من نومها، ونستفيق من غفلتنا، ونخرج من سكرة همومنا ونزاعاتنا وبحثنا عن السَّعادة الوَاهية والخادعة وراء المباهج الاستهلاكيّة والشَّهوانيّة "لِنَسِرْ سيرةً كَريمةً كما نَسيرُ في وَضَحِ النَّهار. لا قَصْفٌ ولا سُكْر، ولا فاحِشَةٌ ولا فُجور، ولا خِصامٌ ولا حَسَد" (رومة 13: 13). وحذّرنا الرُّبّ يسوع من ذلك من خلال مَثَل الرَّجُل الغنيّ الجاهل الذي يُطلب من الله أن يؤدّي حساب نفسه خلال تلك الليلة (لوقا 13: 12-21)، ومثل الخادم الّذي "أَخَذَ يَضرِبُ الخَدَمَ والخادِمات، ويأَكُلُ ويَشرَبُ ويَسكَر" (لوقا 12: 45)، ومَثَل ُالعذارى الجاهلات (متى25: 2).