|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حبيب:وسائل الإعلام تزايدت بعد الثورة والمال تكدس لدى العلمانين للحفاظ على بقاء "النظام السابق" كتب : الوطن منذ 54 دقيقة
اتهم الدكتور رفيق حبيب، مستشار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وسائل إعلام، وصفها بالعلمانية، بإنها تحصل على دعم مالي من الخارج، خشية من حدوث تحولات كبرى فى مصر بعد الثورة، معتبرا أن النظام السابق كان "علمانيا". وقال حبيب فى تصريحات له، نشرها على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، أمس:"من الواضح أن تركيبة الإعلام في عهد النظام السابق جعلته تحت قبضة النظام والنخب العلمانية ورجال الأعمال أصحاب التوجه العلماني، لذا فالغلبة في وسائل الإعلام للتوجه العلماني. وأضاف:"إن التيارات العلمانية الليبرالية، تعرف بحضورها الإعلامي وهيمنتها على وسائل الإعلام حتى في الغرب، حيث نجد معظم وسائل الإعلام ليبرالية، ونجد أن التيارات المحافظة في الغرب، ليس لها حضور في وسائل الإعلام الإخبارية مثل التيارات الليبرالية، مما يعني أن الإعلام يمثل وسيلة أساسية للتيار العلماني الليبرالي، وهو ما يؤدي إلى بقاء ظاهرة الإعلام العلماني، واستمرار هيمنة النخب العلمانية على وسائل الإعلام، لفترة طويلة". وأوضح أنه لا يعني الدور الواضح للقوى الإسلامية أن غيرها من القوى العلمانية والليبرالية ليس لها دور، ولكن دورها يتحدد بما تعبر عنه في المجتمع، فالقوى التي تركز على حماية الحريات والحقوق، تقوم بدور مهم في تعميق حماية تلك الحريات والحقوق، ولكنها لا تستطيع حماية أي حريات تتعارض مع المرجعية الإسلامية، وبقدر ما يكون توجهها يركز على الحرية دون ضوابطها التي يقبلها المجتمع، بل ويريدها، بقدر ما ينحصر دورها في الدفاع عن الحريات والحقوق التي يطالب بها المجتمع، لا كل ما تطالب به تلك القوى، وبهذا يكون دورها محصورا في دفاعها عن الحريات والحقوق التي يريد تحقيقها المجتمع، دون أن تستطيع الحصول على تفويض سياسي يجعلها تتصدر مشهد الحكم، لأن حجم المتفق عليه بينها وبين قطاعات واسعة من المجتمع محدود، وهناك مساحة غير متفق عليها، ولا تعبر فيها هذه القوى عن جماهير واسعة، مما يجعل تفويضها للحكم صعب، إلا إذا أثبتت أنها تلتزم بكل ما يتفق عليه المجتمع ولا تخرج عنه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|