كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين بمصر القديمة فيرجع تاريخ إنشائها غالبا إلى نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس؛ وتهدمت هذه الكنيسة وأعيد بناؤها في عهد البابا أبرآم بن زرعة البطريرك ال62 من باباوات الكنيسة القبطية؛ ويرى البعض أن هذه الكنيسة كانت مقرا للكرسي البابوي فترة من الزمن، بينما يرى البعض الآخر أنها لم تكن مقرا بالمعني المعروف، ولكنها كانت استراحة للأب البطريرك في الفترة التي كان فيها مقر الكرسي المرقسي هو الكنيسة المعلقة.
ويذكر بعض المؤرخين أن هذه الكنيسة تم تجديدها في عهد العزيز بالله 0(974-996 ) ومن أشهر آثار هذه الكنبسة المغارة التي عاش فيها القديس برسوم العريان مدة 20 عاما قبل انتقاله إلى دير المعصرة بحلوان، كما يوجد بها مجموعة رائعة من الأيقونات الرائعة قام برسمها طبقا للتوقيعات الموجودة على كل أيقونة كل من "أبراهيم الناسخ "و"يوحنا الأرمني "و"انسطاسي الرومي".