وجمع الفلسطينيون جميع جيوشهم إلى أفيق ... وعبر أقطاب
الفلسطينيين ... وعبر داود ورجاله في الساقة مع أخيش
( 1صم 29: 1 ،2)
تأمل هذا الأخ وقد انقطع عن الاجتماعات وانغلقت أحشاؤه في وجوه القديسين وأعوازهم. وثارت في نفسه إحساسات الغضب من جهتهم، وفتح فمه بمذمتهم والتشنيع بعيوبهم ـ ما السبب يا ترى في هذه الحالة؟! ليس هو إلا انقطاع شركته مع الله.
والآن أيها الأخ إن كنت هكذا منقطع الشركة مع إخوتك، فتأكد أنك منقطع الشركة مع الله، وقد انتابتك حمى فريسية جعلتك تهذي. فكفاك ثلباً في أعراض القديسين ومحاربة لشعب الله، وعُد نائحاً إلى عرش النعمة ليشفيك الرب من ضعفك ويرُّد نفسك. أصلح علاقتك مع الله، فتصلح علاقتك مع شعبه. كُن في شركة مع الآب ومع ابنه بقوة الروح القدس فتجد نفسك في شركة مع الأخوة الذين هم أبناء الله وجسد المسيح ومسكن الروح القدس.