|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فَاحذَروا واسهَروا، لِأَنَّكم لا تَعلَمونَ متى يَكونُ الوَقْت "اسهَروا" نحن بحاجة للسَّهر في كلِّ ساعة ودقيقة لئلا يفوتنا مجيء ابن الإنسان. وفي هذا الصَّدد يحثُّنا القديس اسحق السِّرياني على ترك الكَسل من ناحية، والجهاد في السَّهر من ناحية أخرى، قائلًا: "النَّفس التي تُمارس أعمال السَّهر تتفوق فيها، لأنّ في إرادتها عينا الشَّروبين، بهما ترى في كل الأوقات الرُّؤى السَّماوية وتدنو إليها". أمَّا الكسل بالمفهوم الرُّوحي فهو فقدان الإنسان الرُّؤيا الرُّوحية السَّماوية، لأن سقف نفسه يتفكك، وتعجز يداه عن العمل الرُّوحي، وينهار إنسانه الدّاخلي. ويعلق كتاب التعليم المسيحي "الكسل هو شكل من أشكال الإرهاق النفسي، سببه التراخي في أعمال الزهد، والضعف في السهر، والإهمال في المحافظة على القلب" (التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة، 2733). علينا أن نبقى ساهرين، ونسهر على قلبنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|