|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واليوم اكتب لك عنك.. عن قلبك الجميل هذا .. الذي يحتوي الكون كله.. هل تعلم كم هو جميل ومحبوب وغني.. هذا القلب الذي تحمله؟! هنا مسكن الثالوث مع الناس.. (رؤ 21: 3) في القلب 🤍 القلب الذي يشتهي الثالوث.. ويُحبه الثالوث.. ولم يطلب سواه. . الذي تلتقي فيه بيسوع المحبوب.. المُتجسد لأجلك.. يا غريب! يسوع أيضًا غريب مثلك.. أو أنت مثله.. لا فارق! غريب بلا بيت أو ممتلكات أو مسند رأس، حوله كثيرون.. لكنه بلا أهل ولا أصحاب ، كانوا يزحمونه طول اليوم، وفي المساء.. بعد أن يشبعهم ويحل مشاكلهم.. كان كل واحد يمضي عنه، ويرحل لبيته (يو 7 : 53) أما هو فكان يقضي لياليه في جبل الزيتون (يو 8 : 1 ).... وحيدًا؟!! لا ليس وحيدًا!.. فقد كان الآب معه ( يو 16 : 32 ) ، هكذا كان يقول دومًا لمن حوله... بكل فخر واعتزاز.. وحب 🤍 هو يتصرف على عكسنا نحن، فنحن نشكو الوحدة، ونتهم الآب بالتخلي والغياب، ونتهم الناس بالخذلان والرحيل لأنهم يغادرون، أما هو فحين يحاول أحد أن يُهاجمه بفكرة.. "أنه وحـيــد"، أو "متـــروك"، كان يرد بأن الأب معي! فلا تشكو يا محبوب أو تتذمر، عندما ترحل الجموع عنك، بعدما يشبعوا من خبزك، ويمضي كل واحد إلى حياته، ارجع انت ايضًأ لحياتك، انتبه.. فلك حضن ينتظرك.. ارجع إلى الآب الذي معك.. فهو حياتك (تث 30: 20) أمكث في الليل معه.. اختبيء في حضنه.. أو خبئه في حضنك.. هو يرغب أن.. بين ثدييك يبيت (نش 1: 13) امكث عنده.. (يو 1: 38 - 39 ) ومعه.. لتستطيع في الصباح أن تخبز لمن حولك.. خبز جديد.. بكل سرور! بولس تعلم هذا الدرس حين قال : "فِي احْتِجَاجِي الأَوَّلِ لَمْ يَحْضُرْ أَحَدٌ مَعِي، بَلِ الْجَمِيعُ تَرَكُونِي. لاَ يُحْسَبْ عَلَيْهِمْ." (2 تي 4: 16). الأب معك.. هذا هو كنز الرحلة وربحها، أنك لم تعد يتيمًا، أو غريبًا، فقد أحب الآب قلبك، واحضرك يسوع بنفسه.. الى ابيه وابيك.. أحضرك بتعب نفسه (إش 53: 11) وليس بجهدك أنت، أو بثمن دفعته. . لذا فمكانك فيه ثابت ومضمون.. لا يعتمد عليك.. فالكل منه.🤍 أحضرك إلى حضن الآب، حيث لا أحد يقدر أن يدخل سوي يسوع الأبن المحبوب، أحضرك لتكون أخًا معه في عائلة الثالوث، فهو الآتي بالبنين لأبيه (عب 2: 10) هنا سكن الغرباء وراحتهم، هنا أبراهيم، الساكن حضن الآب والذي صار هو نفسه حضنًا لكثيرين، فكلما التصقت بأبيك ستُشابهه مع الوقت ، وتصير حضنًا وملجأ مُريحًا مثله.🤍 وعندما تتلفت حولك.. ولا تجد أحد.. لا تنسي أن ترد على كل فكر يُهاجمك ويشوشك بأنك وحيد ومتروك.. ب "الآب معي" فبهذا تمتاز (خر 33: 16) هو الحاضر الذي لا يرحل أبدًا 🤍 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالأمس قد صُلبت مع المسيح واليوم أنا ممجد فيه واليوم وُهبت حياة معه |
اكتب اسمي في قلبك المعبود كي لا يمحى الى الابد |
اكتب اسمي في قلبك المعبود |
اكتب كلمات الرب فى قلبك |
كانت امنيتى ان اكتب على قلبك |