|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجميع إسرائيل: 4 «فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَفِي ذلِكَ الزَّمَانِ، يَقُولُ الرَّبُّ، يَأْتِي بَنُو إِسْرَائِيلَ هُمْ وَبَنُو يَهُوذَا مَعًا. يَسِيرُونَ سَيْرًا، وَيَبْكُونَ وَيَطْلُبُونَ الرَّبَّ إِلهَهُمْ. 5 يَسْأَلُونَ عَنْ طَرِيقِ صِهْيَوْنَ، وَوُجُوهُهُمْ إِلَى هُنَاكَ، قَائِلِينَ: هَلُمَّ فَنَلْصَقُ بِالرَّبِّ بِعَهْدٍ أَبَدِيٍّ لاَ يُنْسَى. 6 كَانَ شَعْبِي خِرَافًا ضَالَّةً، قَدْ أَضَلَّتْهُمْ رُعَاتُهُمْ. عَلَى الْجِبَالِ أَتَاهُوهُمْ. سَارُوا مِنْ جَبَل إِلَى أَكَمَةٍ. نَسُوا مَرْبَضَهُمْ. 7 كُلُّ الَّذِينَ وَجَدُوهُمْ أَكَلُوهُمْ، وَقَالَ مُبْغِضُوهُمْ: لاَ نُذْنِبُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ أَخْطَأُوا إِلَى الرَّبِّ، مَسْكِنِ الْبِرِّ وَرَجَاءِ آبَائِهِمِ الرَّبِّ. [4-7]. تحقق ذلك بالعودة من السبي البابلي. غير أنه جاء في سفر التعزية (إر 30-33) أن إصلاح إسرائيل الذي يرد له وحدته معًا مع توبته وتجديد العهد الذي لا ينكسر يشير إلى الإصلاح المسياني لإقامة شعب الله، إسرائيل الجديد، كنيسة العهد الجديد. كما يتحقق ذلك كل يوم بالنسبة لكل نفس تعود إلى إلهها وتتمتع بالعهد الجديد. لئلا يظنوا أن الأحداث تتم بلا هدف إلهي أوضح هنا أن الشعب قد سبق فضلوا، ملقيًا باللوم على الرعاة الذين ضللوا الشعب وهم الملوك والكهنة والأنبياء الكذبة. يشير النص هنا إلى القيادات الدينية التي حثت الشعب على الارتداد وعبادة البعل على المرتفعات (إر 2: 20؛ 3: 2) حتى نسوا مرعاهم، الموضع الذي فيه يرعى الله قطيعه العاقل. والعجيب أن الله في محبته للبشرية يذكرهم بمحبتهم الأولى قبل سقوطهم حاسبًا الذين افترسوهم وهم مقدسين للرب في صبوتهم أنهم أجرموا، أما الذين افترسوهم وهم في حالة ارتداد فيستطيعون القول: "إننا لسنا مجرمين". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | شكوى إسرائيل |
إرميا النبي | عودة إسرائيل |
إرميا النبي | أفما كان إسرائيل ضحكة لك |
إرميا النبي | إصلاح إسرائيل الجديد |
إرميا النبي | يحدثنا عن خطايا إسرائيل السبع |